بوابة إستنبول / إزنيك

لأنها تقع عل طريق استنبول، سميت باسم بوابة استنبول، يتكون هذا المجمع المعماري، الذي يشكل المدخل الشمالي للمدينة، على مراحل من فترات مختلفة، كان المبنى في الأصل على شكل "قوس الشرف" تم بناؤه، علاوةً علا الهندسة المعمارية الدفاعية، لإظهار شرف المدينة وكرامتها، تقع على المدخل الشرقي للمدينة وتشبه الهندسة المعمارية لبوابة استنبول تلك العائدة لبوابة ليفكة.

تم بناؤها بدعم مالي من غلاسيوس كاسيوس خريستوس بواسطة بلانشيوس فاروس، الذي شغل منصب حاكم مقاطعة بيثينية خلال عهود فيسباسيان و تيتوس، الذين حكموا في الإمبراطورية الرومانية في النصف الثاني من القرن الأول ميلادي. بعد زلزال عام 120م، تم إصلاح المبنى بدعم مالي من الإمبراطور هادريان وأعيد إلى حاله، من المفهوم أن المدينة لم تتجه إلى العمارة الدفاعية لأنها لم تواجه تهديداً خارجياً حتى القرن الثالث الميلادي، قامت المدينة التي تعرضت للغزو القوطي خلال هذه الفترة ببناء جدار تحصين لاحتياجاتها الدفاعية.

وهكذا، تم في القرن الثالث الميلادي، عند المدخل الشمالي للمدينة، إنشاء مدخل ببابين على نفس المحور، أحدهما مدمج مع سور المدينة (البوابة التي يقع فيها قوس الشرف) والآخر على جانب المدينة . 

عززت إزنيك (نيكايا) هندستها المعمارية الدفاعية بإضافة جدار التحصين الثاني في القرن الثالث عشر إلى واجهة جدران التحصين التي بنيت في القرن الثالث الميلادي.