مقبرة الصدر الأعظم مراد الأول

بأمر من يلدريم بيازيد إبن السلطان مراد الأول، تم بناء القبر داخل المجمّع الذي بناه السلطان. 

بعد الانتصار في حرب كوسوفو عام 1389، دفنت الأعضاء الداخلية لمراد الأول، الذي استشهد أثناء زيارته لساحة المعركة، في قبره في كوسوفو، وتم نقل جثمانه فيما بعد إلى بورصة ودفنها في المقبرة الواقعة شمال غرب البلاد بمسجد الصدر الأعظم.

في عام 1863 أعاد السلطان عبد العزيز بناء المبنى الذي دُمّر في زلزال 1855 على أساساته القديمة تحت تأثير الحركة الفنية السائدة في تلك الفترة.

يعود التابوت المحاط بقضبان نحاسية وسط القبر لمراد الأول، على جانبيه توابيت أبناء يلدريم بايزيد، الأمير سليمان، وموسى شلبي الذي توفي طفلاً، كما يوجد خمسة توابيت أخرى بجانب النافذة، واحد لشهزاد يعقوب ابن مراد الأول (1389)، والآخر لأورهان ابن سليمان (1429)، والآخر للثاني محمد نجل بايزيد (1504) الذي توفي أثناء توليه منصب والي الكوفة.

ومن غير المعروف لمن ينتمي التابوتان الآخران.

يُفهم من نقش شاهد القبر المزخرف لقبر في حديقة المقبرة، بأنه يخص سيدة دُفنت هنا بإذن من السلطان في عام 1902.