المقبرة الخضراء

تم بناء المقبرة، وهي أكثر المباني شهرة في المجمع الأخضر، من قبل شلبي سلطان محمد في عام 1421 للحاج إيفاز باشا. اسم المقبرة "الخضراء" مأخوذ من بلاطات إزنيك ذات اللون الأزرق والأخضر والفيروزي، والتي يشار إليها باسم "الخزف المستحيل" في الأدبيات.

المقبرة، التي تحتوي على قبو (حجرة الدفن) مقسم إلى خمسة أقسام بواسطة الجدران، وله جسم مثمن الأضلاع، يوجد على الواجهات الخارجية وأقواس النوافذ بلاط أزرق وأبيض مكتوب عليها أحاديث شريفة.

عبارة "أملي الحاج علي بن أحمد تبريزو" مكتوبة على الباب الخشبي، بصفته سيد الأعمال الخشبية في المجمّع، الذي تم إنشاؤه بطريقة التشابك (كونديكاري) دون استخدام المسامير، بالإضافة إلى معلمي الصنعة الآخرين وهم نقّاش علي بن إلياس علي ومحمد مجنون.

الجدران الداخلية للمبنى مغطاة بالبلاط يصل ارتفاعها إلى 3.00 أمتار، توجد نافذتان على كل جدار من جدران الجسم، واحدة فوق الأخرى، ونافذة واحدة على أسطوانة القبة، النوافذ المستطيلة محاطة بإطارات من البلاط، وكُتبت الآيات والأحاديث النبوية على أقواس النافذة على شكل أقواس مدببة، وتوجد بين النوافذ زخارف "مظلة مع ملحقاتها".

يوجد في المقبرة تسعة توابيت، تابوت شلبي محمد؛ مغطى بالسيراميك الأصفر والأزرق الداكن والأبيض ومنحوتات صفراء. بينما الصناديق الأخرى للأمراء؛ مصطفى، محمود، يوسف شلبيلار وبناتهم السلطانات سلجوق، ستّي، عائشة وحفصة ومرضعته داي خاتون.

جرى ترميم المقبرة خلال عامي 2005 -2009.

الآراء