حمام (الخميس) القاضي

تم بناؤه من قبل الحاج حسن زادة كازاسكر مصطفى أفندي قبل عام 1490 لتوريد الدخل لمسجده ومدرسته في حيدر استنبول، لأن مصطفى أفندي بنى الحمام خلال عمله كقاضٍ في بورصة وكان معظم الأمناء (موظفي الوقف) قضاة ومعلمين، أطلق على الحمام اسم "حمام القاضي"، كما أن الحمام يُعرف أيضاً باسم "حمام الخميس" أو "الحمام العتيق".

المبنى الصغير عبارة عن حمام "فردي" ذو مخطط مستطيل باتجاه الشرق والغرب، يتكون الحمام، الذي لم ينجو الجزء البارد منه، من غرفة دافئة وساخنة وغرفة خاصة وخزان مياه وأقسام فرن (موقد).

تم ترميم المبنى في الثمانينيات وتحويله إلى سوق وتحيط به المحلات التجارية.