ثقافة المكنسة

عدى عن استخدامها لتنظيف الأسقف والفساتين وكروم العنب والحدائق والحظائر، فهي مصنوعة أيضاً بأسماء مختلفة، في أماكن مختلفة خارج جغرافية الأناضول، لمهر وصيفات العروس مع ميزة طارد العين الشريرة، لتزييت معجنات البقلاوة، لتزيين الأبواب والجدران، كما تُستخدم المكانس، التي توضع عادةً خلف الأبواب، أيضاً لتنظيف أنسجة العنكبوت في الزوايا البعيدة التي يتعذر الوصول إليها، ولرش الزيت في صناعة البقلاوة والمعجنات، بالإضافة إلى كنس المنازل والأرائك والحدائق والشوارع والمواقد والأفران والملابس، في الثقافة التقليدية، تستخدم بذور الخلنج والمكنسة لعلاج العديد من الأمراض وإبعاد الشرور في ممارسات الطب الشعبي، يتم إنتاج المكانس، التي لها مكانتها في التعبيرات الاصطلاحية الشعبية، والأحاجي، والأمثال والأغاني الشعبية في الأدب الشعبي، من قبل معلمي الصنعة الذين يعيشون في مناطق مصطفى كمال باشا و يني شهير و أورهانلي في بورصة، يُطلق إسم على المكنسة وفقًا للمنطقة التي تستخدم فيها، مثل مكنسة المنزل، مكنسة الأدغال، مكنسة الزفاف، مكنسة المهر، مكنسة العين الشريرة، مكنسة الزيت، وهي عنصر ثقافي لا يزال حياً في الثقافة والممارسات التقليدية.